يعكف الاتحاد القطري للسيارات على تكثيف انشطته عبر عدد من الفعاليات التي يقدمها لمحبي سباقات السيارات، حيث حرص مؤخراً على إقامة مسابقة الكترونية “Online Racing”، شهدت إقبالاً كبيراً، في ظل تأجيل كافه أنشطة التسابق حول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتمثل الخطوة التالية في تنظيم بطولة مشابهة للدراجات النارية ومتسابقى الرالى خلال شهر رمضان، فضلاً عن استعراض فعاليات الاتحاد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه أوضح عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن هذا النوع من السباقات لا يعد جديداً ولكنه من الرياضات الموجودة فى ألعاب الاتحاد الدولى للسيارات، وأعرب عن سعادته للاقبال الكبير الذي شهده السباق، مؤكداً أنه في اقل من ثلاث ساعات استطاع الاتحاد تجميع ٤٥ متسابق من شتى الأعمار علماً بأن الكثير منهم لم يكن له دخل برياضة المحركات من البداية وهو ما كان من أحد العوامل الرئيسية لتعريف الشباب الغير ممارسين لرياض السيارات بها، كما مثل ذلك فرصة جيدة لاكتشاف مواهب جديدة ليتم نقلهم من خلف الشاشات لرياضه المحركات على الأرض. ولفت الحمد إلى أن البطولة تكونت من ٣ جولات بمعدل جولة كل أسبوع، حيث أقيمت الجولات التأهيلية في الأسبوع الأول والثانى، وكانت مكونة من ٣ سباقات فى الأسبوع لكل مجموعه بواقع ٣ مجموعات شارك في كل مجموعة ١٥ متسابق، وبعد أسبوعين من تجميع النقاط تأهل أفضل ٥ متسابقين من كل مجموعة إلى الأسبوع النهائى الذي شارك فيه ١٥ متسابق من الصفوة. يجمعون نقاط فى ثلاث سباقات ليتحدد الفائز ببطولة قطر للسباق الإلكترونى فى نسختها الاولى، علماً بأن كل السباقات تمت إذاعتها على الهواء مباشره عبرLive Streaming فى حساب الاتحاد على قناه اليوتيوب مع الإعلان عن النتائج يوميا عبر وسائل التواصل الاجتماعى الخاصه بالاتحاد. مدللاً على نجاح المسابقة وشدة الإقبال على المشاركة بها بإغلاق باب التسجيل بعد أقل من ثلاث ساعات من بداية فتح الباب نظراً للإقبال الكبير، كما كانت المتابعات على حساب الاتحاد على قناه اليوتيوب أكبر دليل على شعبية البطولة. وأكد على أن هناك توجه لاستمرار تلك البطولة حيث ستكون من بطولات رزنامة ٢٠٢١ و بشكل متكرر.