قدمت وزارةُ الثقافة ضمن فعاليات تعزيز التنوع الثقافي للجاليات عروضًا فنية للجالية المصرية تضمنت برنامجًا مُتنوعًا اشتمل على عدد من الأغنيات الفلكلورية والعصرية قدمها كورال من أطفال المدرسة المصرية للغات، ومعرض فني اشتمل على عدد من الصور واللوحات التي تُمثل الثقافة المصرية بتنوعها، فضلًا عن مُجسمات وبعض التحف التي تُجسد الإرث الحضاري لجمهورية مصر العربية.
وقد بدأ البرنامج الحافل والمُنوع للجالية المصرية في الرابعة عصرًا واستمر حتى التاسعة مساءً وسط حضور كبير من الجالية المصرية المُقيمة في الدوحة والجمهور العام. وذلك في بيت السليطي الكائن في منطقة الهتمي القديم الذي يحتضن تلك الفعاليات حتى يوم 15 ديسمبر المُقبل، حيث تُقدم كل جالية في يومها المُخصص نتاج إرثها الثقافي من فنون وآداب وعرض للأزياء التقليدية والأغاني الشعبية ومنتوجات من الصناعات اليدوية.