كشفَ السيد شبيب بن عرار، مُدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، عن تفاصيل ومراحل مُسابقة شاعر الجامعات في نسختها الرابعة، المُزمع إطلاق أولى مراحلها يوم الخميس المُقبل، بالتعاون مع جامعة قطر، وأوضحَ أن المركز يواصل حاليًا استقبال المُشاركات، حيث سيتم إغلاق باب المُشاركة يوم الإثنين المُقبل، تمهيدًا لتنظيم المُقابلة الأولى يوم 11 مايو الجاري، حيث تتم المُسابقة على ثلاث مراحل، ستكون الأخيرة منها يوم 20 مايو، وهو اليوم الذي سيتم خلاله تتويج الفائزين بحضور جماهيري، وفي هذا الإطار حرصت الراية على توضيح كافة التفاصيل المُتعلقة بالمُسابقة التي تحظى باهتمام جماهيري، نظرًا لمكانة الشعر في نفوس أبناء المُجتمع القطري. وبدوره أكد مُدير مركز قطر للشعر أن لجنة التحكيم ستقوم خلال هذه المُسابقة باختيار ثلاثة فائزين في مجالي الشعر الفصيح والنبطي، مُنوهًا إلى أن مواضيع المُسابقة ستكون موجهةً من قِبل إدارة مركز قطر للشعر، على أن تستند إلى منظومة قيمية أخلاقية، كما سيُطلب من المُشاركين خلال المُسابقة نظم قصائد ارتجالية سيتم تحديد موضوعاتها، ولفتَ الشاعر شبيب بن عرار إلى أن اللجنة المُشرفة على المُسابقة عملت بكل جهدها على إقامة نسخة مُميزة بالاستناد إلى مُخرجات النسخ الماضية، التي أفرزت العديد من المواهب والإبداعات الشعرية، إذ تُسهم هذه المُسابقة في إثراء الساحة الأدبية والشعرية بالدولة، واكتشاف المواهب، وقال إنه يتم العمل على فرز قصائد الشعراء، بينما ستكون هناك لجنة أخرى للتحكيم، حيث يتبارى الشعراء المُشاركون في المُسابقة، انطلاقًا من رؤية وزارة الثقافة التي يتبعها المركز وتستهدف إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعم المواهب الشعرية من بينهم، وكذلك تهيئة الأجواء الأدبية المُناسبة للشعراء، بما يُمثل ذخيرةً للمُستقبل وروافد جديدة للإبداع تتواصل باستمرار.
من جانبه أوضحَ السيد عبدالعزيز هزيم المالكي، مُدير الفعاليات والعلاقات العامة بمركز قطر للشعر، أن المُسابقة تحتوي على لجنتين، الأولى هي لجنة الفرز التي تجيز النص الذي يعرض فيما بعد على لجنة التحكيم، مُشيرًا إلى أن اللجنة تعتمد على عدد من المعايير التي تقوم بالتحكيم وفقها لقياس قدرة المُشاركين، حيث يجب أن تكونَ القصيدة موزونة مع ابتعاد موضوعاتها عن الأمور الشائكة والتي تتسبب في إرباك المُجتمع، ولفتَ إلى أن النسخة الحالية تختلف عما سبقها من نسخ في كونها تحتوي على ثلاث مراحل فقط، بينما كانت تتراوح النسخ السابقة ما بين أربع أو خمس مراحل. وأعربَ المالكي عن سعادته بالإقبال الكبير على المُشاركة في نسخة هذا العام، مُنوهًا إلى أنهم قد اعتادوا منذ النسخ الماضية أن تزداد المُشاركات على نـحو كبير في الأيام الأخيرة قبل غلق باب المُشاركة.
وأورد المركز ضمن شروطه أن يقومَ الراغبون في المُشاركة بإرسال قصيدة لا تقل عن 10 أبيات ولا تزيد على 15 بيتًا من قصائد الطالب. علمًا بأن الجائزة الأولى ستكون بقيمة 50 ألف ريال قطري، والثانية بقيمة 25 ألف ريال قطري، والثالثة بقيمة 15 ألف ريال قطري. وتهدفُ المُسابقة إلى إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، وتستمر في نسختها الثالثة بعد الإقبال اللافت الذي شهدته نسخ المُسابقة السابقة، من إقبال للطلاب، ويواصل المركزُ حاليًا استقبال المُشاركات عبر الرابط الإلكتروني: http://bit.ly/3mj6a2y، والذي يتضمن استمارة تسجيل خاصة بالمُسابقة، أطلقها المركز، أو عبر الباركود.