تشهد الصالةُ المغطاةُ بنادي الخور في السادسة والنصف مساء اليوم اجتماعَ الجمعية العموميّة غير العادية للنادي والتي لا يشمل جدول أعمالها سوى بندٍ واحدٍ ألا وهو انتخاب الإدارة الجديدة مُمثلةً في الرئيس، ونائب للرئيس للفترة المُقبلة.
ومن خلال ما شهدته الأيامُ الماضية منذ أن أعلنت إدارة النادي فتحَ باب الترشّح والذي شهد العديدَ من فترات الإثارة والشد والجذب، فقد انتهى كل شيء إلى أنّ الفرص الثلاث التي أُتيحت لأعضاء الجمعية العموميّة للترشّح انتهت جميعًا دون تقدم مرشّحين، ما يعني أنّ الجمعية ستتجه إلى تعيين مجلس مؤقّت لمدة عام.
وبخلاف سيناريوهات الترشّح كانت المفاجأةُ السارّةُ التي شهدتها الجمعيةُ العمومية الأسبوع الماضي قَبول سعادة الشيخ خليفة بن أحمد، العودةَ لرئاسة النادي، ومعه محمد مقلد المريخي، وهي عودة كفيلة بالسير بالأمور في هذا الاتجاه.
والمُؤكّد أنّ العودة المُرتقبة للشيخ خليفة بن أحمد أثلجت صدورَ الجميع داخل النادي، لا سيما أنّ الأوضاع تتطلب وجودَ قيادة يلتف حولها الجميعُ، وتكون قادرةً على أن تسير بالنادي إلى الطريق الصحيح، وهو ما توفّره عودة الشيخ خليفة بن أحمد، ولذلك فمن المقرّر أن تكون عمومية اليوم لتعيين المجلس الجديد واعتماده رسميًّا.
وكان بابُ الترشّح، قد تمّ فتحُه مرتين قبل انعقاد الجمعية العمومية لأوّل مرة في يوم الاثنين الماضي، والمرة الأولى شهدت بطلانَ ترشّح محمد مبارك المهندي، وكذلك انسحاب غانم عبد الله المهندي، وفي المرّة الثانية لم يتقدم أيُّ مرشّح للانتخابات، ونفس الحال مستمرّ في المرّة الثالثة، وأصبح الحلّ الوحيد هو تعيين لجنة لمدة سنة.
ومن المقرّر أن يبدأ المجلس الجديد عمله فورًا خاصةً فيما يخصّ ملف فريق الكرة الذي يعيش فترةً حرجةً في صراع البقاء، وكذلك ملف الموسم المقبل.. حيث أكّد أعضاء اللجنة الخماسية المُشرفة على إدارة النادي أنّ ملف الفريق الكُروي لن يتمّ مناقشتُه، وهو حقّ أصيل للمجلس الجديد.