أعلن الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر “ديوان العرب”، عن إطلاق المركز لحزمة جديدة من الفعاليات، والتي تتضمن مسابقات، تستهدف استقطاب المواهب الشعرية.
وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إن من بين هذه المسابقات الشعرية التي تم إطلاقها، مسابقة (نقض) على حساب “انستجرام” ديوان العرب، “وتختص بشعر المحاورة، وتتوجه إلى الشعراء في الوطن العربي، ما يعني حرص المسابقة على أن تكون عربية التوجه”.
وحول آلية الاشتراك في المسابقة، حدد النعيمي ذلك في اختيار شاعر محاورة يقوم بتصوير مقطع فيديو يحمل (قيمة)، ليقوم المتسابقون بعد ذلك بإرسال الرد عن طريق تصوير فيديو، يتضمن بيتين من الشعر للرد، “وبدأت تلقي أولى المشاركات الشعرية مساء أمس على تطبيق واتس آب”.
ولفت إلى أن الفائز في هذه المسابقة سيحصل على مبلغ قدره خمسة آلاف ريال، وأن ذات المسابقة سُتجرى بصورة شبه أسبوعية، “مستهدفة في ذلك إتاحة الفرصة لشعراء المحاورة لممارسة إبداعهم عن طريق هذه الفكرة المبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقال إن من بين المسابقات التي أطلقها “ديوان العرب”، مسابقة “فرايد”، “والتي تشهد استقطابا لافتا من جانب المبدعين في الوطن العربي كدول الخليج العربية، والأردن ومصر والمغرب وفلسطين”. لافتا إلى بث هذه المسابقة عبر حساب المركز على “انستجرام”، يوم الاثنين من كل أسبوع، ومن شروطها متابعة حساب “ديوان العرب” على “الانستجرام”، وكتابة بيت شعر على الموضوع المطروح أثناء البث.
وكشف الشاعر شبيب بن عرار النعيمي عن تحضير “ديوان العرب” حاليا لإطلاق مسابقة “شاعر الجامعات”، في نسختها الثالثة، “والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا، فضلا عن العمل على إطلاق مسابقة ضخمة تتيح لشعراء قطر والخليج المنافسة بإبداعهم للفوز بجوائز قيمة للغاية، لتضاف هذه المسابقات إلى المشاريع الشعرية التي يسعى من خلالها ديوان العرب إلى تنمية المواهب الشعرية بين الفئات المجتمعية المختلفة”.
في غضون ذلك، أطلق “ديوان العرب” أمس النسخة التاسعة من مسابقته “نظرة” في مرحلتها العالمية، والتي تتوجه خلال هذه الدورة إلى اللغة القيرغيزية عبر حساب “الانستجرام” لمركز قطر للشعر، حيث تخص المسابقة القيرغيزيين المقيمين في قطر، أو في قيرغيزستان.
وترفع المسابقة شعار (شهرية، محلية، عربية، عالمية). وتأتي في إطار جهود مركز قطر للشعر، لإثراء المشهد الشعري بالدولة، والعمل على رعايته ضمن منصاته الرقمية، بالإضافة إلى الانفتاح على المشهد الشعري بدول العالم، على خلفية حرصه على أن يتوجه بمسابقته “نظرة” إلى الساحة العالمية.
وفيما تحظى المسابقة بتفاعل لافت في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تحرص على أن تلامس قيم الوجدان والمواضيع الإنسانية المختلفة التي تطرحها، على نحو ما تعكسه دوراتها السابقة.