أعلن النادي العلمي القطري اليوم عن إطلاق النسخة الرابعة من مسابقة /صانع/ والنسخة الخامسة من مسابقة / باحث / وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبالشراكة مع شركة ابتكار للحلول الرقمية.
وتعد مسابقة /باحث/ التي أطلقها النادي العلمي في العام الدراسي 2017/ 2018، بهدف تعزيز الأنشطة البحثية والابتكارية في المدارس، واستغلال ما يتعلمه الطلاب من علوم ومهارات من خلال تقديم أفكار بحثية إبداعية، واكتشاف ودعم المتميزين والموهوبين من المدارس، وإيجاد بيئة علمية ملائمة ومشجعة للطلاب لممارسة الأنشطة البحثية.
وفي إطار التعاون بين النادي العلمي القطري وشركة ابتكار للحلول الرقمية المتمثل في دعم مسابقة / صانع /، التي انطقت نسختها الرابعة، وقّع النادي العلمي القطري وشركة ابتكار للحلول الرقمية عقد شراكة ومذكرة تفاهم بشأن إطلاق ودعم مسابقة صانع في نسختها الخامسة وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة.
وتهدف مسابقة /صانع/ إلى نشر ثقافة التصنيع الرقمي بين الطلاب وتمكين المشاركين من أجهزة التصنيع مما يساهم في اعتمادهم على أنفسهم عند انجاز مشاريعهم الابتكارية وتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات الهندسية وأيضاً زيادة عدد المبتكرين في المجتمع.
وعن دور النادي العلمي القطري في مسابقة “صانع” ، قالت فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية ومسؤول الأنشطة المدرسية في النادي العلمي ” إن الطلاب هم الشريحة الأساسية في استراتيجية النادي العلمي لأنهم الأساس الذي يُبنى عليه المستقبل فهم شباب الغد والمخترعون الواعدون، لذلك تم وضع خطة كفيلة باستقطاب العديد من الطلاب ليكونوا عناصر نشطة وفاعلة في النادي العلمي الذي نجح في استقطاب عدد متميز من الطلاب والذين أصبحوا الآن خريجي جامعات كما تبوأ بعضهم مناصب يستحقونها في النادي العلمي”.
وأضافت” النادي العلمي سيدعم المسابقة بعشرة طابعات ثلاثية الأبعاد كما أنه مستعد لتقديم الاستشارات الفنية اللازمة من قِبل المدربين المتخصصين في النادي العلمي وسيجعل استخدام معامل وورش النادي العلمية والقاعات وأجهزة التصنيع الرقمية والمعدات متاحاً للطلاب والمشرفين المشاركين في المسابقة لإنجاز مشاريعهم.
من جهته، قال المهندس نايف الإبراهيم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي من شركة (ابتكار) “نسعى من خلال هذه البرامج المشتركة إلى نشر ثقافة الصنع والابتكار والتطوير بين النشء وخاصة طلاب المدارس، باعتبارهم العقول التي ستساهم في تشكيل مستقبل بلادنا وقيادة غدها المشرق”.
ودعا طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الحكومية إلى المشاركة في هذه المسابقة، التي أثبتت نجاحها عاماً بعد عام كمنصة رئيسية لإبراز الأفكار الخلاقة والحلول المبتكرة والنماذج الموهوبة التي يقدمها المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين.