ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021، قدّم المُلتقى القطري للمؤلفين الجلسة رقم «20» من جلسات مرقاة قطر للخطابة، المُبادرة الهادفة التي تشهد منافسة قوية بين الخطباء وكافة المُشاركين فيها.
استهلّ الجلسة، الدكتور أحمد الجنابي الخبير اللغوي وأحد المُشرفين على المُبادرة، مُتحدثًا عن المُبادرة وأهميتها وأهدافها القيّمة، كما تطرق إلى مُستقبلها، والمراحل المُقبلة من عُمر هذه الجلسات المُثمرة، وقال: نلتقي من خلال هذه المُبادرة أسبوعيًا من أجل الارتقاء بالخطباء حتى المرحلة الختاميّة، وننتقل بحلقة اليوم من مرحلة الإعداد والتعريف والتدريب إلى مرحلة المُنافسة. وأعلن الأستاذ محمد الشبراوي في بداية الحلقة عن المراحل التنافسيّة القادمة حتى المرحلة النهائيّة، مؤكدًا أن المرحلة المُقبلة ستشهد أسلوبًا جديدًا من أساليب التنافس بين الخطباء، وهو ما سيُعطي مساحة أكبر وأوسع للمُتنافسين في هذه المبادرة الهادفة. وفي كلمة المرقاة الأسبوعية، قال الشيخ شقر الشهواني: أيها الخطيب انتبه إلى الجمهور الذي تحدّثه، هل يفهم هذه اللغة؟ هل يعنيه هذا الموضوع؟ هل يدرك المعنى الذي تريد أن توصله له؟ فالموضوع نفسه الذي تتحدّث فيه للأطفال يمكن أن توجهه بعبارات وطريقة مُختلفة للكبار، وكذلك يختلف الأسلوب وتختلف الطريقة إذا كنت توجّه الموضوع لشباب في المرحلة الجامعيّة أو لأشخاص في مهنة معينة أو تجار على سبيل المثال.