ناقش الملتقى القطري للمؤلفين، كتاب “الطفل العربي قاصًا ..منطلقات الإبداع وآفاق النقد” للكاتب الدكتور عبد المنعم مجاور وذلك في جلسة جديدة من جلسات “كاتب وكتاب” التي يقيمها الملتقى أسبوعيًا .
وأوضح مؤلف الكتاب إن كتابه يطرح رؤية جديدة، ويتبنى توجهًا ومنظورًا مختلفًا لأدب الطفل في العالم العربي، حيث يتناول الكتاب بالنقد والتحليل والرصد قصص الأطفال التي كتبوها بأيديهم لا تلك التي كتبها الكبار عنهم على أساس أن إنتاج الطفل للمعرفة أولى من استهلاكه لها باعتبار أن هذا هو المحك الحقيقي لخلق مبدع مميز، وإبداع متميز.
وأشار، إلى أن الكتاب الذي يقع في 230 صفحة من القطع الكبير اعتمد على قصص مشروع “كتاب المستقبل” في دولة قطر، حيث تناولها بالرصد والنقد والتحليل والإحصاء، ومن ثم استخلاص نتائج معيارية يمكن أن تتخذ أساسًا للبناء عليها من قبل كتاب قصص الأطفال، والتربويين وواضعي مناهج اللغة العربية والمشتغلين بالحقل التربوي والاجتماعي والنفسي، وكل المعنيين بشأن الطفل والطفولة .
واختتم الدكتور مجاور خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي صالح غريب مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، أن الكتاب قارن بين أدب الطفل في العالم العربي وبين ذلك النوع من الأدب عند الأمم الأخرى، ومنها التجربة اليابانية وبعض التجارب الغربية بغية المقارنة، وبيان موقعنا من تلك التجارب، مع تقديم رؤية تتوافق مع ثقافتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية.