استضافت الجلسة النقدية “اقرأني فإني هذا الكتاب” التي تبث كل يوم اثنين على قناة يوتيوب الملتقى والتي يشرف عليها ويديرها الدكتور عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقاربة بجامعة قطر، الدكتور عبد الحميد هيمة أستاذ النقد والأدب بجامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائرية، حيث تم تسليم الضوء على “الأنساق الثقافية المضمرة في الرواية القطرية: قراءة في أشكال هوية المرأة وبناء ذاتها”
حيث اعتبر الدكتور هيمة أن مجال البحث في الأنساق الثقافية ما زال في بداياته مثقلا بالأسئلة، ومبشرا بفتوحات معرفية ومنهجية واعدة، لابد من دراستها ثقافيا ونقدها بالاستناد على آليات ومفاهيم جديدة لتحليل النص من منظور ثقافي، واجتماعي، وهو مجال حديث عندنا في العالم العربي، يستثمر عددا من الأدوات والمنهجيات لتحليل الرواية من زوايا مختلفة لا تهتم بالجمالي والفني، وإنما تهتم بالنص باعتباره موضوع نقاش، ونمط من التعبير ذو مغزى شكلا ومضمونا.
وكشف في إطار الجلسة مختلف العلاقات القائمة بين الكتابة الروائية لشمة الكواري، والأنساق التي تكونت داخلها و تفاعلت معها انطلاقا من أن النص الروائي الذي أثر وتأثر بمجمل الأنساق السياسية والاجتماعية والثقافية التي تحيط به، فكشف وجهة نظر الكاتبة تجاه القضايا الثقافية الاجتماعية التي عاشتها، واستشهد بالأنساق الثقافية المبطنة في رواية ” ألقاك بعد عشرين عاما ” التي تبلورت منطلقاتها وأبعادها، وتشكل خطابها من خلال التحولات التي مرت بها قطر من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العصر الحديث، من هنا تحتل هذه الرواية أهميتها بالنظر إلى أنها، ترصد التطور الحاصل في وعي المرأة لذاتها، ومدى قدرتها على مواجهة الواقع، وتحقيق ذاتها أمام سلطة المجتمع الذكوري.
كما أوضح مقاومة المرأة للآخر بكل أشكاله لإعادة إسماع صوتها، واكتشاف هويتها وبناء ذاتها، من خلال طرح جملة من الأسئلة حول مدى قدرة الكاتبة على تجسيد واقعها بمختلف أبعاده وطرح القضايا الأساسية والمحورية للمرأة من خلال روايتها.
وكشف في إطار الجلسة مختلف العلاقات القائمة بين الكتابة الروائية لشمة الكواري، والأنساق التي تكونت داخلها و تفاعلت معها انطلاقا من أن النص الروائي الذي أثر وتأثر بمجمل الأنساق السياسية والاجتماعية والثقافية التي تحيط به، فكشف وجهة نظر الكاتبة تجاه القضايا الثقافية الاجتماعية التي عاشتها، واستشهد بالأنساق الثقافية المبطنة في رواية ” ألقاك بعد عشرين عاما ” التي تبلورت منطلقاتها وأبعادها، وتشكل خطابها من خلال التحولات التي مرت بها قطر من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العصر الحديث، من هنا تحتل هذه الرواية أهميتها بالنظر إلى أنها، ترصد التطور الحاصل في وعي المرأة لذاتها، ومدى قدرتها على مواجهة الواقع، وتحقيق ذاتها أمام سلطة المجتمع الذكوري.
كما أوضح مقاومة المرأة للآخر بكل أشكاله لإعادة إسماع صوتها، واكتشاف هويتها وبناء ذاتها، من خلال طرح جملة من الأسئلة حول مدى قدرة الكاتبة على تجسيد واقعها بمختلف أبعاده وطرح القضايا الأساسية والمحورية للمرأة من خلال روايتها.
وخرج في نهاية الجلسة بعدة استنتاجات كشفت أن رواية ” ألقاك بعد عشرين عاما “، لشمة الكواري، نجحت في كشف التحولات التي مرت بها الذات الأنثوية في قطر، والتي كانت نتيجة للتحولات التي مست بنية المجتمع القطري من النواحي الثقافية، والاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى نشأة خطاب نسائي جديد يعبر عن هموم المرأة وقضاياها، ويبرز تطلعاتها وآمالها، ويحافظ على هويتها وتراثها.
من جهته أكد الدكتور بلعابد عضو الملتقى وصاحب المبادرة النقدية أن الهدف من هذه اللقاءات الأسبوعية التي انطلقت منذ قرابة ثلاثة أشهر والتي ستستمر الى منصف أغسطس القادم هو تغيير عاداتنا في القراءة النقدية، موضحا أن هذه المبادرة تمكن القارئ من وضع خطة استراتيجية لاختيار الكتب وقراءتها على ضوء آليات نقدية واضحة تمكنه من تمييز الغث من السمين وتحديد الجماليات الفنية في النصوص.
من جهته أكد الدكتور بلعابد عضو الملتقى وصاحب المبادرة النقدية أن الهدف من هذه اللقاءات الأسبوعية التي انطلقت منذ قرابة ثلاثة أشهر والتي ستستمر الى منصف أغسطس القادم هو تغيير عاداتنا في القراءة النقدية، موضحا أن هذه المبادرة تمكن القارئ من وضع خطة استراتيجية لاختيار الكتب وقراءتها على ضوء آليات نقدية واضحة تمكنه من تمييز الغث من السمين وتحديد الجماليات الفنية في النصوص.