عقد الملتقى القطري للمؤلفين جلسة للاحتفاء بالمرأة تحت عنوان /رائدات يصنعن التاريخ/، شاركت فيها مجموعة من الكاتبات من مراحل زمنية مختلفة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقد تحدثت المشاركات خلال الجلسة التي عقدت الليلة الماضية عن مسيرة نجاحهن والصعوبات التي تعرضن لها، وكيف تمكن من تجاوزها بفضل المثابرة والإصرار.
ومن ناحيتها تناولت الدكتورة حصة العوضي بداياتها في الكتابة التي كانت في سن مبكرة منذ دراستها في المرحلة الإعدادية، وعن الصعوبات و التحديات التي واجهتها لا سيما تقاليد المجتمع المحافظ الذي كان يرفض سفر المرأة و دخولها لبعض المجالات، خاصة مجال الصحافة الذي كان حكرا على الرجال وكان محظورا على النساء لاسيما القطريات، لكنها تمكنت بفضل إصرارها وتمسكها بطموحها من تغيير الأفكار السائدة، إلى أن وصلت في النهاية لهدفها وهو إصدار عدد من القصص للأطفال.
من جهتها قالت الأستاذة هلا السعيد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وعضو الجمعية الخليجية للإعاقة، وعضو سابق في منظمة /اليونسكو/ إن المرأة القطرية تمكنت من إثبات ذاتها وفرضت نفسها في سوق العمل وفي جميع المجالات، وكانت فاعلة ومؤثرة في المجتمع لا سيما في فترة الحصار حيث نجحت في هذا الاختبار وتجاوزته وأثبت قدارتها.
من جهتها تحدثت الكاتبة القطرية الشابة انتصار السيف عن تجربتها وطموحها، وقالت إن المجتمع لازال يفرض بعض القيود على المرأة، لكنها تمكنت بفضل دعم عائلتها من تجاوز العديد منها وتحقيق طموحها سواء في الدراسة أو الكتابة.. مؤكدة على أن المرأة التي منحها الدين الإسلامي مكانة عالية لا يجب أن تستسلم أمام العقبات .
ويواصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته الثقافية باعتباره هيئة ثقافية تتبع لوزارة الثقافة والرياضة تعنى بالاهتمام بالمؤلفين.