شارك المركز الإعلامي، التابع لوزارة الثقافة، باحتفالية اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف الثالث عشر من فبراير من كل عام.

وقام المركز بإنتاج منشورات تعريفيّة بإدارة البث الإذاعي التابعة لوزارة الثقافة، وما تقدّمه من خدمات منح التراخيص بكافة أنواع البث الإذاعي، إلى جانب فيلم قصير من داخل إذاعة قطر حول أرشيفها الحافل بالإنجازات، حيث تم خلاله مقابلة عدد من المذيعين الذين تركوا أثرًا ولا يزالون وما يعنيه لهم هذا اليوم وهذه المناسبة السنويّة.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي: إن المركز يحرص على المساهمة والمشاركة في هذه الأيام العالمية التي تمثل قيمة مضافة للعديد من القطاعات وخاصة الإعلامية منها، موضحة أن اليوم العالمي للإذاعة يعد مناسبة سنوية تعيد التذكير بما قدمته الإذاعة وما زالت من خدمة معرفية وإعلامية لم تزل قادرة على أن تخاطب العقول والقلوب عبر سلسلة من برامجها المختلفة والمنوعة.

وأشارت إلى أن المركز الإعلامي للشباب وضع ضمن خطته الإعلامية التدريبية للعام الحالي 2022 سلسلة من الدورات التدريبية المخصصة للراغبين بدخول عالم الإذاعة، وذلك من خلال التعاون بين المركز وعدد من الإذاعات القطرية، مؤكدة أن الخطة ستشمل التدريب الميداني بالإضافة للنظري بغية اكتشاف المواهب في هذا المجال الإعلامي الحيوي، لتساهم في رفد الإذاعة بالمزيد من الكفاءات القطرية المهتمة بالمجال.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة جاءت فكرته من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى «اليونسكو» في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في شهر سبتمبر 2011، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في الثالث من نوفمبر 2011 في دورتها السادسة والثلاثين المنعقدة بتاريخ 13 فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في شهر ديسمبر من العام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف «اليونسكو» من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.