أعلن السيد خالد أحمد عبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الاجتماعي الثقافي، عن تأسيس منصة جديدة في النادي باسم «المجلس»، تهدف إلى الارتقاء بالحوار الثقافي والعلمي والفكري والفني وتعزيز مبدأ التفاعل بين الحضور من المحاضرين وصناع الرأي ورموز الإبداع المحلي والمقيم والجمهور.
وقال عبيدان في لقاء مع ممثلي الصحف المحلية، عقد صباح أمس بمقر النادي بسوق واقف، إن أول فعاليات المجلس، تعقد يوم الأربعاء 19 فبراير الحالي، ويتصدر المجلس فيها الدكتور عبد العزيز الخال، نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، ليضيء مرجعيات وآثار جائحة فيروس كورونا التي تعصف بالعالم الآن.
وأشار عبيدان إلى ان تأسيس المجلس بالنادي، يمثل خطوة على طريق تطوير النادي لأدواته ومنصاته المعرفية، وصون تراثه الثقافي، من خلال تبني أشكال تفاعلية نابعة من التراث الاجتماعي والثقافي لقطر، تضمن أساسا تفاعليا للحوار بين جمهوره، بتوظيف مبدع للتراث الثقافي والاجتماعي القطري. وأكد، أن الحوار في المجلس سيكون مفتوحا على كل المعارف الثقافية والفكرية والعلمية والرياضية والاجتماعية، وقد تم اختيار رموز ذات قيمة في كل هذه المجالات لتصدر الحوارات. وقال إن إدارة الحوار في المجلس ستكون بالتبادل بينه وبين الأديب الدكتور حسن رشيد، صاحب المقترح، الذي لقي حظوة واهتماما من مجلس إدارة النادي.
من جانبه، قال الناقد والأديب الدكتور حسن رشيد، ان المجلس منتج ثقافي جديد في النادي، يمنح الحوار العلمي والثقافي والفني أبعادا تفاعلية، يصبح فيها الحاضرون مشاركين فاعلين، وهو يمثل امتدادا طبيعيا لتقاليد النادي العريقة في الاستئناس بآراء وأفكار الحضور، في منصة مستلهمة من تراثنا العريق.
وأكد ان المجلس سينعقد استثناء الأربعاء المقبل، وبعدها ينعقد في الاربعاء من مطلع كل شهر. وأضاف: إن استلهام تجربة المجلس في الحوار الثقافي والعلمي، تقر تواصلا حميما بين جمهور النادي، وترتقي بالحوار بين المحاضرين والحضور.
يشار إلى أن الدكتور عبد العزيز الخال، أول المتصدرين لمجلس نادي الجسرة، هو أول حائز على جائزة الطبيب الدولي من المجلس الأميركي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي التخصصية.
انضم الدكتور الخال إلى مؤسسة حمد الطبية عام 1989 بعد تخرجه من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا. وبعد أن أكمل التدريب لمدة عام في مستشفى حمد العام، التحق ببرنامج تدريب الأطباء المقيمين في تخصص الطب الباطني في المركز الطبي التابع لجامعة كونيتيكت في مدينة فارمينجتون بولاية كونيتيكت الأميركية، لينجز بعدها منحة تدريبية في قسم الأمراض المعدية في مستشفى هارتفورد. وهو حائز على شهادة المجلس الأميركي للطب الباطني وشهادة المجلس الأميركي للأمراض المعدية. وفضلاً عن المهام المختلفة التي يؤديها في مؤسسة حمد الطبية.