يطلق الملتقى القطري للمؤلفين غداً الاثنين ندوة بعنوان «مجامع اللغة العربية: بين الضرورة وتحديات المستقبل».
يشارك في الندوة عدد كبير من خبراء ورؤساء مجامع اللغة العربية لمناقشة هذه القضية المهمة.
وتأتي الندوة اتساقاً مع شعار «اليونسكو» للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لهذه السنة «المجامع اللغوية: ضرورة أم ترف؟»، ولتأكيد أهمية مجامع اللغة العربية واضطلاعها بمهامها العلمية وأهدافها النبيلة في حماية اللغة العربية، وضرورة تمكينها لدى المتحدثين بها، لمجابهة تحديات المستقبل في ظل المتغيرات العالمية والمتسارعة والعولمة اللغوية.
وتسلط الندوة الضوء على مجموعة من المحاور الرئيسية وهي: جهود المجامع اللغوية في حماية اللغة العربية، وسبل إثراء المحتوى الرقمي على الشبكة العالمية، إضافة إلى ضرورة تطوير عمل المجامع اللغوية، وأهم التحديات المستقبلية التي تواجه اللغة العربية.
ومن المنتظر أن يشارك في الندوة التي يديرها الدكتور عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقاربة بجامعة قطر، كل من: الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، الذي يتحدث عن ضرورة تطوير عمل المجامع اللغوية، ود. محمد حسين آل ياسين رئيس المجمع العلمي العراقي، الذي يقدم مداخلة حول جهود المجمع اللغوي، كما يسلّط د. محمد سليمان السعودي أمين عام المجمع اللغوي بالأردن، الضوء على جهود مجمع اللغة العربية في حماية اللغة، إضافة إلى أ. د. محمد جواد النوري نائب رئيس مجمع اللغة الفلسطيني سابقاً، ويطرح قضية تطوير المجامع اللغوية وما تقدمه لحماية اللغة العربية.
وسوف تكون مداخلة د. أسامة الريس عضو المجمع اللغوي بالسودان، وخبير الحوسبة اللغوية والذكاء الاصطناعي، حول اللغة العربية والمحتوى الرقمي وتحديات المستقبل، بينما يتحدث د. محمد حسين زعيّن العاني عضو اللجنة العلمية للمجمع العلمي العراقي عن دور تشريعات المجامع اللغوية في تمكين الأمن اللغوي.
يشار إلى أن الندوة سوف تكون الأخيرة ضمن سلسلة الندوات والأنشطة والفعاليات التي أقيمت على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، جرى خلالها إشراك العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات لتعزيز اللغة العربية وتكثيف الجهود لحمايتها.