كشف مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة عن تفاصيل إطلاق حزمة جديدة من الفعاليات والأنشطة ضمن الجزء الأخير من موسم الصيف، وذلك بمقرَّي المركز في كتارا والعزيزية، وذلك في إطار حرصه على ترسيخ رؤية وزارة الثقافة التي تهدف لتقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع، وتستهدف تلك الفعاليات فئة الشباب، حيث تسعى لتطوير مواهبهم للتأكيد على أن الإبداع يأتي بصورة متلاحقة متمثلًا في تعاقب الأجيال.
وستبدأ الفعاليات المنتظر عقدها بورشة في رسم المنظور ستقدمها الفنانة موزة المقبالي يومي الثلاثاء والأربعاء 2-3 أغسطس، والأحد والاثنين 7-8 أغسطس، في تمام الساعة الخامسة وعلى مدار ثلاث ساعات، علمًا بأن تلك الورشة ستكون موجّهة لفئة الفتيات من عمر 17 وما فوق، أما هواة الرسم من ذوي المستوى المتقدم فسيكونون على موعد مع تجمع فني تقوده الفنانة فاطمة المناعي يومي الأحد والأربعاء خلال الفترة الواقعة بين 3 إلى 31 أغسطس، وذلك في تمام الساعة الخامسة وعلى مدار ساعتين، وستوجه تلك الورشة للفتيات من عمر 16 وما فوق، كما ستقدم الفنانة فاطمة المناعي ورشة تدريبية أخرى في مجال رسم المناظر الطبيعية باستخدام ألوان الإكريليك، وذلك يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع خلال الفترة الواقعة بين 4 وحتى 25 أغسطس في تمام الساعة الخامسة وحتى السابعة مساءً، وتستهدف تلك الورشة فئة الفتيات من عمر 16 وما فوق، فيما ستقدم الفنانة موزة المقبالي ورشة فنية بعنوان تراثيات قطرية بالألوان المائية يومي الثلاثاء والأربعاء 9-10 أغسطس، وكذلك أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء 14-15-16-17 أغسطس بدءًا من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساء، وهي ورشة تستهدف الفتيات من عمر 17 وما فوق. على أن تقام كل تلك الأنشطة في مبنى 17 بكتارا وهو المبنى الكائن فيه مركز الفنون البصرية. ومن المزمع أن يشهد فرع المركز بالعزيزية ورشًا وأنشطة خاصة بالأطفال.
وتأتي تلك الفعاليات التي سيقيمها مركز الفنون البصرية في إطار جهوده لتعزيز مكانته حيث الاستمرارية في ترسيخ قيمتي الإبداع والتذوق الفني والجمالي لدى الشباب من خلال المشاركة في الأنشطة الفنية المختلفة التي يقيمها المركز على مدار العام. علمًا بأن أجندة هذا العام تشمل العديد من الورش والدورات التثقيفية في مختلف مجالات الفنون من رسم ونحت وطباعة وجرافيك وغيرها، وسيتم الإعلان عن المزيد منها قريبًا، في إطار عمل المركز على تطوير ودعم ملكات الشباب الفنية، بالإضافة إلى حفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري إلى جانب نشر الوعي الفني لدى الجميع.