أعدت وزارة الثقافة توثيقاً للمصورة الفوتوغرافية فرحة الكواري، وذلك عبر مقطع فيديو مصور، بثته الوزارة عبر حسابها على “تويتر”.
وجاء هذا المقطع في إطار توثيق وزارة الثقافة لمسيرة المبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية، علاوة على إلقائها الضوء على إسهاماتهم في العديد من المجالات.
ووصفت الوزارة المصورة فرحة الكواري بأنها شغوفة بالتصوير التجريدي والطبيعة. فيما قالت الكواري خلال هذا المقطع: إنها اكتشفت هوايتها في التصوير، أثناء زيارتها للمواقع الإلكترونية عام 2005، وخلال هذه الجولة، أخذها شغف القيام بتصوير مماثل للمواقع القطرية المختلفة، والتقاط صور أفضل من الصور التي شاهدتها عبر هذه المواقع، وذلك بما يتناسب وحجم التطور الذي تشهده دولة قطر في مختلف المجالات.
وتابعت: إنها مع قيامها بتصوير عدة مواقع في الدولة، لاحظت أن لديها اهتمامًا كبيرًا بمجال التصوير، وحينها تلقت كاميرا هدية من العائلة، كأحد أشكال الدعم للاهتمام بهذه الموهبة، حتى استمر هذا الدعم فيما بعد، والمتواصل إلى اليوم.
وحول أول معرض للتصوير شاركت فيه. أضافت إن ذلك كان عام 2006، مشيدة بما لاحظته من دعم رسمي خلال هذه المشاركة ، الأمر الذي عزز من دعم موهبتها في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وعن أبرز المعالم التي تحرص على تصويرها. حددتها في إقدامها على تصوير الطبيعة، وكذلك تصوير كل ما هو تجريدي، علاوة على تصوير الأبواب القديمة.
أما عن أقرب الصور إليها. فحددتها بتصويرها لأحد الأبواب القديمة، ذات الأقفال الضخمة، لافتًة إلى أنها شاركت بهذه الصورة في إحدى المسابقات الدولية، وفازت فيها بالمركز الأول.
وألمحت إلى أهمية التصوير بالنسبة لها، كونه يعد أحد أشكال توثيق التراث، خاصة لما تعكسه الصورة من موروث ودليل مرئي، يصبح ماثلاً للعيان عبر الأجيال، وكذلك للتاريخ.
وسبق أن شاركت المصورة فرحة الكواري في إحدى فعاليات درب الساعي، وأكدت خلالها أن الإرث القطري زاخر بالعديد من الأركان والجوانب المختلفة، التي ضمتها فعاليات درب الساعي السنة الفائتة، ومنها الحرف، والمسير، وفرحة الأطفال وتعبيراتهم، ورفع العلم، إلى غير ذلك من فعاليات ضمها درب الساعي، خلال اليوم الوطني للدولة 2022. وقالت: إنها حرصت على توثيق كل هذه الجماليات بعدستها، الأمر الذي يعكس أن الصورة تعتبر إرثا لكل مصور، وأنها أغلى إرث بالفعل.