تواصل وزارة الثقافة فعاليات موسم الندوات الذي تنظمه بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حيث تقام ظهر اليوم الندوة السادسة في مقر كلية القانون بجامعة قطر، وتتناول أحد أهم المكونات الرئيسية في ثقافتنا وهويتنا تحت عنوان: »الشعر والأغاني.. مدى الاختلاف ولماذا تراجعت المستويات«، وعن النخب الثقافية القطرية.. الدور المأمول في إثراء المشهد الثقافي. ويتحدث في الندوة كل من: تيسير عبد الله، مطر علي الكواري، د. أحمد عبد الملك، مرزوق بشير، علي ميرزا، د. حسن رشيد، حيث يشهد موسم الندوات 8 فعاليات ثقافية خلال الفترة من 17 إلى 31 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 30 باحثًا وأستاذًا جامعيًا، بالإضافة إلى عددٍ من الإعلاميين والمختصين. ويهدف موسم الندوات إلى نشر ثقافة التنوع ومنح نخب المجتمع من المفكرين والمثقفين والخريجين فرص تعزيز البيئة الفكرية، إذ تعمل وزارة الثقافة من خلال هذا الموسم إلى تأسيس بيئةٍ فكريةٍ تعزز دور الثقافة والمثقفين في خدمة المجتمع، وإبراز محاورين ومتحدثين في عددٍ من المجالات، ودعم الأنشطة الثقافية والفكرية، فضلاً عن بناء جسور من التواصل بين أجيال المثقفين. كما تتطلع الوزارة من خلال هذه الندوات إلى تحقيق مجموعةٍ من الأهداف منها زيادة التقارب مع الجمهور والمؤسسات لمناقشة القضايا التي تشغلهم وفتح آفاقٍ جديدةٍ للإبداع، ليصل المبدع إلى العالمية، من خلال نقاشاتٍ حيويةٍ تكمل فكرته في المجالات الثقافية المختلفـة، والتركـيز عـلـى الفعــاليات التي تلامس قضـايا المجتمع الجوهرية، وتأمين نقاشاتٍ ومشاركاتٍ مثريةٍ بين كل الأطراف، علاوةً على بناء شراكاتٍ مع الجهات الفاعلة في المجتـمع ودعم الأنشطة والفعاليات الثـقـافـــية والفكرية وإقامة فعالياتٍ لطرح الآراء والأفكار التي تسهم في خدمة المجتمع وإثراء المشهد الثقافي، والسعي إلى ّمد جسور التواصل مع قادة المستقبل ونخب المجتمع من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات. وكان قد أشاد بعض الوزراء السابقين والأكاديميين ممن حضروا ندوة »هل اللهجات المحلية مكملة للفصحى؟« بفكرة موسم الندوات الذي أطلقته وزارة الثقافة، مؤكدين على أن الوزارة كانت موفقة في التوقيت والموضوعات التي ستطرح على مدار الندوات، مؤكدين على أن هذا من شأنه أن يعود بالنفع على المشهد الثقافي بصفةٍ عامة في البلاد.
»الثقافة« تواصل موسم الندوات.. اليوم
28 مارس, 2022