في إطار جهودها لإلقاء الضوء على مسيرة الفنانين التشكيليين، لدعمهم، وتوثيق أعمالهم، وإبراز دورهم تجاه المجتمع، أعدت وزارة الثقافة توثيقاً لأعمال الفنان التشكيلي جاسم الكعبي، من خلال مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها الرسمي على «تويتر».
وخلال المقطع أكد الفنان جاسم الكعبي أنه يركز في رسمه على تنفيذ أعمال البورتريه بشكل خاص والمجسمات، وأن أدواته الفنية في الرسم تتمثل في الرصاص والفحم و»الإيربرش»، كما أن أكثر الأعمال شهرة بالنسبة له، تلك التي أنجزها خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب عام 2019، عن لعبة الشطرنج. وعن أن أقرب اللوحات إليه. حددها الكعبي في تلك التي أنجزها برسمه بـ»الإيربرش»، وأهمها لوحة النمر، قائلاً: إن لهذه اللوحة معنى، كما أن النمر هو الأقرب إليه.
وحول تقنياته الجديدة والتي يتبعها في الرسم. أكد الفنان التشكيلي جاسم الكعبي حرصه على مزج ألوان «بلاك ليت» مع كل من «الأكريلك» و»الإيربرش». واصفاً هذا المزج بأنه تقنية جديدة في ساحة الفن التشكيلي، وأنه يفتخر بأنه من أوائل الفنانين الذي أقدموا على تنفيذ هذه التقنية. وعن دور الفنانين الشباب تجاه المجتمع. شدد الكعبي على أهمية دورهم، إذ أنهم يعبرون بأعمالهم عما تشهده البلاد من نهضة وتطور، وذلك عن طريق إنجاز الأعمال الفنية. وقال: إن الفن هو أكثر الفنون قراءة، من جانب العين، كما أنه يسهل على الجمهور تقبله، وذلك سواء كان عملاً يتسم بأسلوب سريالي أو تجريدي. لافتًا إلى أهمية دور الفنان التشكيلي أيضاً في إبراز هوية وتراث وطنه، والتعبير عن كل ذلك بأسلوبه الفني. وعلى نـحوٍ آخر، واصلت وزارة الثقافة تسليط الضوء على أنواع الخط العربي، وذلك عبر منصاتها الرقمية، إذ نوهت إلى أهمية خط النسخ، وما يتميز به، كونه يجمع بين الرصانة والبساطة.
وعرجت على السبب وراء تسميته بالنسخ، وذلك من خلال مقطع فيديو، ذكر أن الخط النسخ سُمِّي بالنسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب، ووُضِعت أُسس هذا الخط في أوائل القرن الرابع الهجري على يد ابن مقلة الشيرازي.