أعلنت وزارة الثقافة عن تطبيق معرض الـــدوحـــة الـــدولـــي لــلــكــتــاب، فـــي دورتـــه الحادية والثلاثين، والمقرر انطلاقها يوم الـخـمـيـس المـقـبـل، وتــتــواصــل حـتـى يـوم 22 الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمــؤتــمــرات، وذلــك تـحـت شـعـار «الـعـلـم نـور». وذكـرت الـوزارة عبر حسابها على «تـويـتـر» أنــه يـمـكـن مــن خــلال الـتـطـبـيـق الــبــحــث عـــن كـــتـــاب، ومــعــرفــة مــواعــيــد المعرض، وقـراءة آخر الأخبار، بالإضافة إلـى اكـتـشـاف ضـيـف الـشـرف لـهـذا الـعـام. كـمـا أحـالـت الـــوزارة رواد حـسـابـهـا إلـى إحصائيات المعرض لهذه السنة، والذي يشهد إقامة 845 جناحًا، مـوزعـة على أعداد الدول المشاركة، وكذلك التوكيلات، ودور نــشــر كــتــب الأطـــفـــال، بــالإضــافــة إلــى دور الـنـشـر المـشـاركـة، ودور الـنـشـر الأجـنـبـيـة، ودور نـشـر الـكـتـب الـعـربـيـة. وبث حساب وزارة الثقافة مقطع فيديو، أشـــار إلـــى إقــامــة أكــثــر مــن 50 فـعـالـيـة لحوار فضاءات الفكر والأدب، وأكثر من 100 نـشـاط يـجـمـع بــين المـتـعـة والـتـعـلـم، و43 ورشــة عـمـل تـنـمـي الـشـغـف وتـثـري المــهــارات، مـا يـجـعـل المـعـرض مـزيـجـاً من عوالم الفن والحضارة والشعر والتاريخ. ونـــوهـــت الـــــــوزارة حــســب ســلــســلــة مـن الـتـغـريـدات بـخـصـوص المــعــرض إلــى أن الـولايـات المـتـحـدة الأمريكية سـوف تحل ضيف شـرف الــدورة المـرتـقـبـة، بما يتيح فــرصــة الــتــعــرف عــلــى الإنـــتـــاج الـفـكـري الأمـــريـــكـــي، بــالإضــافــة إلـــى مـــا يـضـمـه المعرض من فعاليات ثقافية تلبي رغبة الاكـتـشـاف وتـحـث عـلـى الـتـفـكـر وإنـتـاج أعـــمـــال جـــديـــدة مــحــفــزة عــلــى انــطــلاق المعرفة نـحو آفـاق جـديـدة، تضيء دروب الإنسانية. وفي هذا السياق، فإن النسخة المــرتــقــبــة لــلــمــعــرض ســتــكــون تـتـويـجًا لـفـعـالـيـات الــعــام الـثـقـافـي قـطـر- أمـريـكـا 2021 ،والـــذي شـهـد مـزيـجًا واسعًا من  المـــعـــارض والمـــهـــرجـــانـــات والـــتـــبـــادلات الــفــنــيــة الــثــنــائــيــة مــن الــفــعــالــيــات عـلـى مــدار الـعـام، تـنـوعـت بـين مـعـارض فنية، وبـــرامـــج ثــقــافــيــة، وأنــشــطــة مـخـتـلـفـة، عكست أهداف وتطلعات مبادرة الأعوام الثقافية ومنها تعزيز التبادل الثقافي والفني، وتـأكـيـد الالــتــزام المـتـجـدد بـين قــطــر والــــولايــــات المــتــحــدة الأمــريــكــيــة بتعميق التفاهم المـتـبـادل ودعـم الـحـوار بين مختلف الـثـقـافـات، وتـوطـيـد أواصـر العلاقات بـــين الــبــلــديــن، تــأكــيــداً عـلـى الــتــعــاون المــتــبــادل والـــــرؤى المـشـتـركـة لـلـمـسـتـقـبـل. وتــنــظــم مــعــرض الــدوحــة الدولي للكتاب، وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، وتكتسب نسخته المرتقبة أهمية خاصة، إذ تـــواكـــب مــــرور خــمــســين عــامــاً عـلـى انــطــلاق المـــعـــرض، والــــذي كــانــت أولــى دوراته عام 1972 تحت إشراف دار الكتب الـقـطـريـة، وكـــان يــقــام كــل عــامــين، ومـنـذ عـام 2002 أصبح يقام كـل عـام، واكتسب المـعـرض الـصـبـغـة الـدولـيـة بـعـد نـجـاحـه فـي استقطاب أكبر وأهـم دور النشر في الـعـالـم حـيـث بـلـغ عــددهــا فــي أول دورة لـه 20 داراً لـلـنـشـر، إلـى أن وصـل عـددهـا في الـدورة المنتظرة إلـى حوالي 437 دار نشر فيما يبلغ عدد دور النشر الأجنبية 45 داراً، بـيـنـمـا يـصـل عــدد دور الـنـشـر العربية إلى 319 داراً، بالإضافة إلى عدد التوكيلات والتي تصل إلى 155 توكيلًا بـجـانـب دور نـشـر كـتـب الأطــفــال، والـتـي تـصـل إلــى 73 نــاشــراً، بـيـنـمـا يـصـل عـدد الدول المشاركة إلى 37 دولة.