احتفت وزارة الثقافة باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يوافق السابع والعشرين من أكتوبر كل عام، وجاء احتفاء وزارة الثقافة في شكل منشور عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. حيث نشرت الوزارة صورة مذياع قديم وكتبت العبارة التالية: التراث السمعي والبصري يبرز التنوع الثقافي للمجتمعات. ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري ليكون بمثابة منصة لبناء الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على هذه التسجيلات الصوتية والصور المتحركة، لاسيما بعد تزايد الوعي بشأن تردي حالة صون التراث الوثائقي وإتاحة الانتفاع به في شتى بقاع الأرض. ويعد اليوم العالمي للتراث السمعي البصري بمثابة فرصة للمجتمع الدولي لتقييم أداء الدول فيما يتعلق بتنفيذ توصية 2015 المتعلقة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي وإتاحة الانتفاع به. كما يعزز التدفق الحر للأفكار بالكلمة والصورة باعتبارهما أداتي تمثيل التراث الإنساني المشترك والذاكرة الجمعية. تبعًا لذلك، فإن إحدى مهام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الرئيسية تتمثل في رفع مستوى التوعية لدى الجمهور بأهمية صون هذه التسجيلات وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للتراث السمعي البصري.
29 أكتوبر, 2023
(الثقافة) تشارك العالم احتفاءه بيوم التراث السمعي والبصري
