احتفت وزارةُ الثقافة باليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يصادف يوم 21 مايو من كل سنة، وذلك بجلسة خاصة أقامها الملتقى القطري للمؤلفين، وجاءت بعنوان «التعددية الثقافية في الترجمة، ترف أم ضرورة؟»، وشارك فيها مجموعة من الفاعلين في المجال الثقافي والمترجمين، وتم بثها عبر قناة يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى. انقسمت الجلسةُ إلى محورين، الأول ناقش الدور المؤسسي لتعزيز الترجمة وثقافة الآخر، والثاني جاء بعنوان «الترجمة وسيلة لنشر ثقافة التفاهم والتواصل الفكري والحضاري». وتحدث عن الدور المؤسسي كل من الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى مدير إدارة الثقافة والفنون والدكتورة حنان أحمد الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي والأستاذ محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة. وذكرت الأستاذة مريم بالاتفاقية التي وقعتها قطر ممثلة في وزارة الثقافة لتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. وتحدثت الدكتور حنان الفياض عن دور جائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي ودورها في المشهد الثقافي القطري.
وفي مداخلته أكدَ مدير إدارة الإصدارات والترجمة الأستاذ محمد حسن الكواري أن وزارة الثقافة القطرية تعي أهمية الترجمة. وفي المحور الثاني الذي أدراته الإعلامية بثينة عبد الجليل شارك كل من الكاتب القطري الدكتور خليفة هزاع والكاتبة والأكاديمية الدكتورة ضياء بروسلي، إضافة إلى الدكتور عبدالحميد زاهيد. وتحدث الدكتور هزاع عن أهمية اليوم العالمي للتنوع الثقافي بالنسبة للمترجمين، وأوضحت الدكتورة ضياء أهمية الجهود التي تبذلها دولة قطر في تعزيز التنوع الثقافي من خلال الترجمة، فيما قد نوه الدكتور عبدالحميد زاهيد إلى وجود مجموعة من المفاهيم التي يجب التوقف عندها خلال الترجمة.