احتفى المُلتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة باليوم العالمي للتعليم من خلال جلسة استضاف خلالها الكاتبة وسيدة الأعمال والمُستشارة ميرفت إبراهيم.

في البداية قامت مقدمة الجلسة بتعريف الضيفة، موضحة أنها كاتبة وناشطة اجتماعيّة ومستشارة تنمية مستدامة وسيدة أعمال، ومن جانبها شكرت الكاتبة ميرفت إبراهيم الملتقى القطري للمؤلفين على اهتمامه بالتعليم والبحث العلمي بشكل خاص، وإتاحة الفرصة للحديث عن أهمية العمل على بناء مجتمعات قوية، وأوضحت أن فكرة كتابها الذي تحدثت فيه عن التعليم، قد جاءت من نابع إدراكها الأهمية القصوى لتكنولوجيا المعلومات ودور قطر المستقبلي في التعلم عن بُعد، مشيرة إلى أن الاهتمام بالتعليم يخدم فكرة التنمية المستدامة وأهدافها، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر 2030 ، كما أكدت أن التعليم هو الشريان الرئيسي في ذلك الأمر، وفي هذا السياق قدمت شكرها لكل معلم ومعلمة يساهمان في تحقيق تلك الرؤية وتعزيز مفاهيمها، منوّهة إلى أن الإعلامي يلعب كذلك دورًا مهمًا في العملية التوعوية وهي مسؤولية اجتماعيّة في الأساس مناط بها كل أفراد المجتمع. وحول تصميم غلاف كتابها الجديد والذي يبرز أهمية التعليم، قالت: فكرت أثناء التصميم ترك دلالة بأن التعليم هو كشمس مُضيئة يبث من خلالها الأهداف السبعة عشر والخاصّة بالتنمية المُستدامة، والتي أقرتها الأمم المتحدة، فبدون التعليم لا يمكننا تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في القضاء على الفقر وكذلك العنصر الذي يخص الصحة الجيّدة، فلولا وجود تعليم ووعي في ظل أزمة الجائحة المسيطرة الآن لما كنا استطعنا التصدي لها في دولة قطر، ولفتت إلى أن ارتفاع مؤشرات التعليم في أي دولة يجعلها خالية من الجريمة والعنف، حيث سيكون لديها القدرة على التوجيه السليم للنشء ولكافة أفراد المُجتمع، وبذلك نجد أمة تستطيع أن تتعامل في أمور حياتها وهي تضع نصب أعينها المسؤولية الاجتماعيّة.

ومن هنا تم وضع التعليم كهدف يتماشى مع بقية الأهداف، ومن ثم تحدثت عن المساواة بين الجنسين والمياه النظيفة والطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة، وقالت: هي جميعها مجالات نجد أن دولة قطر سبّاقة في العمل على تحقيقها، وإذا ما سلطنا الضوء على المؤشرات التي حققتها قطر على المستوى العالمي نجدها الأولى عربيًا والرابعة عالميًا في جودة التعليم.