تحت عنوان “التطبيع والسراب” صدر العدد الجديد عن شهر ديسمبر من مجلة الدوحة والذي تضمن العديد من الموضوعات المرتبطة بهذه القضية، وصدر مع العدد الجديد ملحق بعنوان” مقالة في التربية” لعبد الله المراش، وصدّر رئيس التحرير فالح الهاجري العدد بمقال بعنوان “المثقفون العرب وتحدياتهم وواقعهم” والذي استعرض فيه ما يقع فيه غالبية المثقفين العرب حيث نحا باللائمة على المثقفين الذين يقعون في شراك الثقافة التقليدية لا التطويرية وانشغالهم بالموروث التاريخي دون مواكبة روح العصر، كما بين التحديات التي تواجه المثقفين العرب وجعل في مقدمتها تداخل الثقافة مع السياسة والخروج عن الموضوعية إلى التحيز والتصنيف الأيديولوجي، كما عد من التحديات اندلاع العولمة وضياع هوية المثقف. وتضمن العدد باقة متنوعة من المقالات والملفات والتقارير والحوارات، منها مقال لعبد الفتاح شهيد بعنوان “ الإنسان العاري.. الدكتاتورية الخفية للرقمية” ومقال لعبد الرحيم العطري بعنوان “ بين نفي واقع وإثبات آخر .. العودة اللافتة للقناع” .

ومن التقارير والقضايا التي تضمنها العدد تقرير بعنوان “ الإطاحة بعرش النخب العربية” ومن الحوارات التي تضمنها العدد حوار مع ماريو بارغاس يوسا بعنوان “ عودة إلى الأزمنة العصيبة” وآخر مع هارولد بلوم بعنوان” الرب وحده يعلم إلى أين نحن ذاهبون الآن” .

وخصص العدد ملفًا للسينما تضمن عددًا من الموضوعات منها: ”أوسكار2020.. الجوكر والأيرلندي وجها لوجه” و ”هل يغير الأوسكار اتجاهات السينما.. ضبط البوصلة وتقليص الانحياز” و ”خواكين فينكس.. معتوه السينما” و ”ألمودوفا يوقع وصيته السينمائية.. “ألم ومجد” . و ”عن فن السينما الذي يحتضر” و ”أليخاندرو جودوروفسكي .. عملاق التجريب” .

كما تضمن العدد ملفا عن العلوم تضمن العديد من الموضوعات منها “الروح الإنسانية” و “الرياضيات جزء من حياتنا”.

هذا بالإضافة إلى موضوع خاص في التربية بعنوان ”الطفولة مسرحًا للفوارق الطبقية” . كما تضمن موضوعًا اجتماعيًا بعنوان ”الفاعل والنظام والمجتمع المعطل” وآخر اقتصادي بعنوان “نوبل الاقتصاد.. التجارب ليست بديلاً عن التشخيص” . كما تضمن موضوعات في الصحة والتاريخ والتراث الأدبي.