ينظم الملتقى القطري للمؤلفين يوم الثلاثاء المقبل الموافق 29 سبتمبر الجاري، جلسة خاصة بمناسبة اليوم الدولي للترجمة، والذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، حيث يستضيف خلال تلك الجلسة مجموعة كبيرة من المترجمين والمهتمين والناشطين في مجال الترجمة من عدة بلدان حول العالم وتستمر هذه الجلسة التي ستبث عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى والتي تحمل عنوان «الترجمة جسور تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب» لأكثر من ثلاث ساعات للتطرق إلى مختلف جوانب الترجمة.
وتستهل هذه الجلسة بكلمة ترحيبية تقدمها الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى، تليها الجلسة الافتتاحية يديرها الكاتب والإعلامي صالح غريب ويشارك فيها كل من الأستاذ محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة الذي سيقدم مداخلة بعنوان «أهمية الترجمة في نقل التراث وصنع المستقبل»، والدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي ستتحدث عن «دور جائزة الشيخ حمد في تعزيز الترجمة والتبادل الثقافي بين الشعوب».
الجلسة الثانية تديرها الأديبة سميرة عبيد عضو الملتقى بعنوان «المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم هل هي ضرورة أما رفاهية «تناقش خلالها الأستاذة شيخة الكواري رئيس قسم الترجمة بوزارة الثقافة والرياضة نماذج من الأعمال المترجمة والتراث والعالمي، وتتحدث خلالها الأستاذة فاطمة الرفاعي مدير الإنتاج والتوزيع في دار لوسيل للنشر والتوزيع عن دور جهات النشر في عملية الترجمة والتحديات التي تواجهها.
في الجلسة الثالثة بعنوان «تجربة فائز في جائزة حمد للترجمة» والتي يديرها الإعلامي والمترجم الأستاذ عبيد طاهر يستعرض كل من الفائزين الأستاذة إخلاص القنانوة والدكتور جمال شحيد تجربتهما في المسابقة.
فيما تتمحور الجلسة الرابعة والأخيرة حول مكانة الثقافة العربية والإسلامية ودور الترجمة في تعزيزها»، ويديرها الإعلامي الدكتور خليفة هزاع، حيث يناقش كل من المترجم الأستاذ ظافر دركوشي والكاتبة الإندونيسية أسما ناديا «نقل التراث والعادات والتقاليد من خلال الترجمة». وفي ختام الجلسة سوف يتم فتح المجال للضيوف للنقاش والخروج بمجموعة من التوصيات لمزيد من التعزيز باعتبارها جسر التبادُل والتلاقُح الثقافي.