كشفت اللجنة المُنظمة لمُسابقة شاعر الجامعات التي يُقيمها مركز قطر للشعر، التابعة لوزارة الثقافة، عن تأهّل 6 شعراء إلى المرحلة النهائيّة في مسابقة شاعر الجامعات، وهم الشعراء: عبدالرحمن آل نومان من جامعة قطر، عيسى ناصر آل خليفة من جامعة قطر، عبدالمحسن علي الهميمي من جامعة قطر، وذلك عن فئة الشعر النبطي، بينما فاز في فئة الشعر الفصيح كل من الشعراء: طاهر مختار حسن من معهد الدوحة للدراسات العُليا، عبدالله أحمد الحسين من جامعة شمال الأطلنطي، عبد الودود ايده من جامعة قطر. ويأتي هذا التأهّل بعد تجاوزهم المرحلة الرابعة التي شارك فيها 12 شاعرًا في الفئتين، ومن المُزمع أن تستمرّ المسابقة التي تُقام بالتعاون مع جامعة قطر والكليات المدنيّة والعسكريّة حتى شهر مارس المُقبل في جامعة قطر.

وقد تقرّر انطلاق المرحلة بداية شهر مارس المقبل، وخلالها سيتم تتويج الفائزين بعد تحديد ترتيب المراكز الأولى، وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل حي بحضور مدعوين ، ومن المُنتظر أن تشهد المرحلة الأخيرة إلقاء قصائد جديدة سيتم كتابتها وارتجالها أمام المُحكمين.

من جانبه قال عبد المحسن الهميمي: إنه شارك في المرحلة الرابعة التي أقيمت أمس الأول، وكان موضوع القصيدة التي ألقاها بحسب ما حدّدته لجنة التحكيم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لافتًا إلى أنه كان مستعدًا لهذه المرحلة وأعدّ لها قصيدة قويّة أتاحت له فرصة التأهّل والتواجد ضمن المتأهّلين إلى المرحلة النهائيّة من مسابقة شاعر الجامعات.

بينما أكد عيسى آل خليفة أن تأهله إلى نهائي مسابقة شاعر الجامعات يعني له الكثير، ويعتبر تحديًا قويًا خاصة أن المشاركة والمنافسة كانت مع نخبة من الشعراء، موضحًا أنه لا يوجد خاسر في المسابقة، حيث إن الجميع قد فازوا باكتسابهم قدرًا كبيرًا من الخبرة. وفي سياق مُتصل، قال طاهر مختار: إنه من غير الناطقين بالعربيّة، لذلك فإن وصوله إلى هذه المرحلة يعدّ إنجازًا كبيرًا، وأضاف: إن دراسته باللغة العربيّة ساعدته كثيرًا على كتابة الشعر بالفصحى، موضحًا أنه لم يكتشف موهبته الشعريّة إلا في الجامعة وبعد أن حفظ للكثير من فطاحل الشعر الفصيح منهم المتنبي وأحمد شوقي. بينما قال عبد الله إسماعيل: إنه شارك في النسخة الماضية من مسابقة شاعر الجامعات وحصل على المركز الثالث، وهو على أمل الفوز بمراحل مُتقدّمة في النسخة الحاليّة، لافتًا إلى أنه يكتب الشعر الفصيح الذي يحتاج إلى فصاحة اللسان ومعانٍ ومُفردات، ولفت إلى أنه تمكّن من حفظ المُعلقات قبل كتابته الشعر.