بدأت الأوضاع تستقر إداريا داخل نادي الخور بعد ان وافق سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني على قبول رئاسة النادي ومعه محمد مقلد المريخي نائبا للرئيس لمدة عام، وسادت حالة من الارتياح بين الأعضاء خاصة وان مطلبهم الأساسي كان هذه العودة التي تأخرت اربع سنوات كاملة.
وأصبحت الجمعية العمومية يوم الاثنين المقبل محددة ببند واحد وهو اختيار اللجنة المعينة التي تدير شؤون النادي لمدة سنة وفقا للوائح النظام الأساسي في نادي الخور ليبدأ عهد جديد للفرسان، وهو الحل الوحيد المتاح حاليا لاسيما ان اغلب أعضاء نادي الخور لا تنطبق عليهم شروط الترشح ولديهم مخالفات لا تتيح لهم الترشح سواء بمخالفات مالية نتيجة تأخير تسديد الاشتراكات، او غيرها من النواحي التي تمنع الترشح .
وبالنسبة لعودة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني فقد بدأ العمل بالفعل وعلمت ” الشرق ” ان محمد مقلد المريخي حرص على الاجتماع بالفريق الأول لكرة القدم في وجود الجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين للشد من أزرهم والرفع من معنوياتهم والتأكيد على ان سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني يساند الفريق في مهمته بالجولات الخمس المتبقية من عمر بطولة الدوري.
كما تم التأكيد على ان الفرسان يجب ان يظهروا اقصى جهد لديهم ويعبروا ازمة هذا الموسم بنجاح خاصة انهم يملكون كل القدرات التي تجعلهم يعبرون الموقف الصعب ويثبتون اقدامهم في دوري النجوم، وان امامهم فرصة كبيرة لتحسين ترتيبهم وعدم الاكتفاء بالمركز العاشر.
الجدير بالذكر ان اليوم سيتم فيه غلق باب الترشح رسميا في نادي الخور وهناك اجماع على انه لن تتقدم أي قائمة للترشح بعد ان اعلن سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني موافقته على العودة لرئاسة النادي، وكان باب الترشح تم فتحه مرتين قبل انعقاد الجمعية العمومية لأول مرة في يوم الاثنين الماضي والمرة الأولى شهدت بطلان ترشيح محمد مبارك المهندي وكذلك انسحاب غانم عبد الله المهندي، وفي المرة الثانية لم يتقدم اي مرشح للانتخابات، ونفس الحال مستمر في المرة الثالثة، واصبح الحل الوحيد هو تعيين لجنة لمدة سنة حتى يتم توفيق الأعضاء المخالفين.