أخبار

بـحـضـور سـعـادة الـشـيـخ عـبـد الـرحـمـن بـن حمد آل ثـانـي وزيــر الـثـقـافـة، أقـيـمـت جـلـسـة ملهمون، والـتـي استعرضت قصة نـجـاح الشاعر الدكتور حـسـن النعمة ومـسـيـرتـه الأدبـيـة، وأدار الجلسة الـدكـتـور ربيعة الـكـواري أسـتـاذ الإعــلام بجامعة قـطـر. وتـحـدث د. الـنـعـمـة عـن تـجـربـتـه فـي مـجـال الــشــعــر، والــتــي بــــدأت مــنــذ صــغــر ســنــه، وكــان عـمـره آنـــذاك 16 عــامًا، حـيـث كــان يـكـتـب الكثير مـن القصائد الـشـعـريـة، كما أن البعض منها لم ينشر، مشيرًا إلى أنه قد نشرت في العام المنصرم بعض القصائد المختارة من شعره لتكون دليلًا، عازمًا على نشر ما تبقى من دواويـنـه الشعرية. وتابع قائلًا: ويعود الفضل في تشجيعي للراحل الـشـيـخ جـاسـم بــن حـمـد آل ثـانـي وزيــر الـتـربـيـة والتعليم الأسبق، حيث شاركت بقصائد وطنية مختلفة في كافة الاحتفالات والمناسبات العربية والـقـطـريـة، وعـنـد افـتـتـاح الإذاعــة الـقـطـريـة، كنت أحد الذين شاركوا فيه، كما كتبت قصائد شعرية فـي الـغـزل والـرثـاء، وقصائد لإثـبـات حقوق الأمـة العربية في قضاياها، وتتالت الأحـداث، وعينت سفيرًا لدولة الهند، ثم سفيرًا بنيويورك بالأمم المتحدة، ولـم أنـس الشعر، والانـشـغـال بالقضايا العربية وهموم الأمة. وأعـــرب عــن شـكـره لـسـعـادة وزيــر الـثـقـافـة، على حضوره واهتمامه، كما أعـرب عن أمله أن تكون الثقافة رافدًا ومنهلًا ينتهل منه الأجيال الحاضرة لتقود مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، بحيث تنال الثقافة أهميتها فهي الرائدة لجميع الأمم. ودعــا إلـى دراســة شـعـراء قطر وأدبـائـهـا الأوائــل، بـهـدف إحـيـاء ذكـرى الأســلاف مـن الـشـعـراء الذين أسـسـوا لـهـم جميعًا الانـطـلاق فـي مـجـال الشعر والأدب، كما دعا لإعداد الدراسات والندوات التي تكون مخصصة لإحياء ذكرى أدباء وشعراء قطر.