سلط الملتقى الضوء على المبادرات الرائدة في خدمة اللغة العربية. وذلك ضمن فعاليات الملتقى القطري للمؤلفين للاحتفاء باللغة العربية التي تستمر حتى 1 مارس المقبل، وخصص الملتقى جلسة أدارها الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ الدراسات النقدية بجامعة قطر والمشرف على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية عبر قناة الملتقى بموقع اليوتيوب للحديث عن إحدى المبادرات الرائدة في خدمة العربية استضاف خلالها الدكتور عبدالرؤوف زهدي الأستاذ بقسم اللغة العربية وعميد كلية الآداب والعلوم جامعة الشرق الأوسط سابقًا، ومؤسس مشروع «التنال العربي»، المعنيّ بخدمة اللغة العربية وتعزيز انتشارها ومكانتها في العالم.

وأوضح الدكتور عبدالرؤوف أن المشروع الذي بدأ منذ عام 2004 تقريبًا، هو اختبار لغوي معياري مقنن لقياس الكفاية اللغوية لمهارات اللغة العربية، وهو على غرار اختبار «التوفيل» و«الدالف» المبنيّ على معايير الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات، وهو موجه للناطقين باللغة العربية قصد النهوض بها، كما يوجه لغير الناطقين بالعربية الذين أنهوا دراسة الثانوية في بلادهم أو في البلاد العربية وذلك تجفيفًا لمصادر إقصائها وتهميشها وإحلال لغات أخرى محلها، مشيرًا إلى أن مسماه مستمد من الآية الكريمة «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، وتم إدخال الألف واللام مجازًا على الفعل «تنال» ليقال مثالًا من يحصل على التنال يحصل على الوظيفة أو على الترقية وغيرها.

من جهة أخرى وجّه الملتقى القطري للمؤلفين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للكُتّاب في دولة قطر للمشاركة في جائزة: «الشارقة لكتاب الطفل، وذلك بهدف تشجيع الكتاب وأصحاب العطاء المتميز على المزيد من الإبداع وتستهدف الجائزة دور النشر والمؤلفين وتمنح سنويًا لمجموعة من الفئات وهي كتاب الطفل باللغة العربية من 4 إلى 12 سنة، وكتاب اليافعين باللغة العربية من 13 إلى 17 سنة، وكتاب الطفل باللغة الإنجليزية من 7 إلى 13 سنة.

علمًا بأن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 13 مارس المُقبل.