تأهل 10 من المتسابقين لمرحلة الـ 10 ضمن فعالية “ديوان الأدعم”، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة، وبتنظيم كل من: مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ومركز قطر للشعر “ديوان العرب”.
جاء الإعلان عن تأهل الشعراء العشرة في أعقاب اختتام مرحلة الـ 24 من ذات الفعالية، وذلك بعدما انتهت لجنة التحكيم من مقابلة الشعراء المتأهلين لهذه المرحلة.

والشعراء المتأهلون لمرحلة الـ 10 هم: بخيت البريدي، بطي الحبابي، سالم الحول، سعيد الدحابيب، عبدالله سعيد الزيوح، عبدالله المكسور المري، عبدالهادي سيف الهاجري، علي آل صبيح، عنان الدحابيب، ناصر الوبير.

ومن جانبه، وجه مركز “ديوان العرب” عبر منصاته الرقمية التهنئة للمتأهلين لمرحلة ما قبل النهائي من الفعالية. واصفاً مشاركة الشعراء في مرحلة الـ 24 بأنها “تنوعت لتشمل عدداً من الموضوعات الاجتماعية الهادفة”. إذ قال الشاعر بخيت البريدي إنه تناول في قصيدته موضوع المخدرات، وذلك من خلال رسالة موجهة إلى صديق قديم. لافتاً إلى أن القصيدة نالت استحسان لجنة التحكيم مع إبداء بعض الملاحظات التي سيعمل عليها مستقبلاً.

وأبدى الشاعر بطي الحبابي ارتياحه لتعليقات وردود أفعال لجنة التحكيم تجاه القصيدة التي ألقاها خلال مرحلة الـ 24. أما الشاعر سالم الحول فقال إنه قدم خلال مشاركته في مرحلة الـ 24 قصيدة جست معاناة اللاجئين، وأن لجنة التحكيم أثنت على القصيدة. أما الشاعر سعيد الدحابيب فقال إنه تناول خلال القصيدة التي ألقاها أمام لجنة التحكيم موضوع الطلاق. وبدوره، قال الشاعر عبدالله المكسور المري إنه قدم خلال مرحلة الـ 24 من الفعالية قصيدة تناول فيها موضوع اللاجئين، واصفاً آراء لجنة التحكيم بأنها “كانت إيجابية، مع إبداء بعض الملاحظات البناءة”.

فيما قال الشاعر علي آل صبيح إن القصيدة التي قدمها خلال ذات المرحلة تناولت الآثار الجسدية والاقتصادية والاجتماعية للمخدرات. فيما وصف الشاعر عنان الدحابيب آراء لجنة التحكيم بأنها كانت إيجابية بشكل عام، “مع بعض الملاحظات البناءة التي سآخذها بعين الاعتبار خلال المراحل القادمة”.
وأبدى الشاعر ناصر الوبير رضاه عن القصيدة التي قدمها أمام لجنة التحكيم. لافتاً إلى أنه تناول فيها موضوع الطلاق.

تجدر الإشارة إلى أن فعالية “ديوان الأدعم” تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية التي تدعو إلى تقارب الشعوب واحترام ثقافتها، ورفع قدرة المجتمع على التعبير عن أحاسيسه ومشاعره التي تجسد وعيه ووجدانه، وإطلاق العنان للخيال الذي لا تقيده قوالب شعرية محددة، وتشجيع الشعراء على التجديد في أسلوب الكتابة الشعرية، وتوفير بيئة إبداعية تنافسية بين الشعراء لتعزيز قيمة التكاتف والانتماء، والاستفادة من الشعراء المخضرمين، وإعطاء المواهب الشعرية فرصة الاحتكاك بهم، وتعزيز كرامة الإنسان ودعم قيم الحوار في المجتمع، وتفعيل طاقاته الإبداعية من خلال تنمية المعرفة والوجدان.