عقدت مبادرة مرقاة قطر للخطابة نسختها الجديدة «خطيب الجامعات»، بالتعاون بين الملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة وجامعة قطر، وتحمل هذه النسخة اسم «سحبان وائل»،
وتستهدف المُبادرة طلاب الجامعة والخريجين والخريجات للتعريف بتخصصاتهم الأكاديمية وأقسامهم العلمية الدقيقة عبر الخطابة، وذلك بهدف صقل المهارات الخطابية والتأثيرية لقادة الغد. وقد سجّل في المبادرة أكثر من 70 طالبًا وطالبة من جامعات دولة قطر.
تولى أعضاء مرقاة قطر للخطابة عرض نماذج الأنواع الخطابية المختلفة خلال الجلسة التعريفية، وأدارت اللقاء بصورة تعليمية المترجمة والإعلامية حفصة ركراك، ثم قدّم محمد الشبراوي تعريفًا بشخصية سحبان بن وائل، ومكانته في عالم الخطباء العرب، وربط بين التراث العربي وواقع الشباب، وحثهم على الإفادة منهما قدر المستطاع. في حين عرض الكاتب والمُدرب إبراهيم الدرعمي خطبة ترويجية لقسم اللغة العربية بصفته تخصصًا دقيقًا، وشجّع الطلاب على الاهتمام بالضاد وأثرها في حياتهم.
وقدمت معلمة البرامج الوطنية مريم السبيعي كلمة الخريجين الافتراضية والتعليمية في الوقت نفسه، نموذجًا لهذا النوع من الخطابة، وشارك الإعلامي عبد الله حمدان بخطبة العروض التقديمية حملت عنوان المتحدث البارع، وكيف يستفيد الطلاب من هذا النوع في دراستهم. ختم اللقاء الخبير اللغوي أحمد الجنابي بعرض معايير الخطابة في هذه النسخة، وشروط التصفيات بين الحاضرين، وأجاب عن استفسارات الطلاب بخصوص المبادرة، ثم وُزِّع المُشاركون حسب الأنواع الخطابية لبدء التدريب من الأسبوع المُقبل.