يواصل مركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الثقافة والرياضة، تقديم مجموعة من الأنشطة الرمضانية التي تندرج ضمن حملة “ريادي من البيت” دعما للإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث تأتي ضمن الحملة ضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الرمضانية التي تستهدف الجمهور بكافة فئاته العمرية، وسط حرص المركز على صحة منتسبيه من خلال العمل وفق التدابير والإجراءات المتخذة من الدولة، للحد من انتشار الوباء.
وأشارت الأستاذة ريسة الدوسري مدير مركز الريادة للفتيات الى أهمية استغلال الشهر الفضيل بكل جوانبه وعبرت عن جهود المركز في العمل على دعم وتشجيع الفتيات لاكتساب مهارات جديدة واستثمار أوقاتهن فيما يعود بالنفع عليهن وعلى المجتمع وخاصة في ظل الفترة الراهنة التي تمر فيها الدولة.

وتتنوع الأنشطة التي يقدمها المركز خلال الشهر الكريم بين الجوانب الترفيهية والاجتماعية والثقافية، ومنها ما يتعلق بإحياء التراث المحلي مثل: “صوغه رمضان” وهي ورشة تعرض للجمهور عبر منصات المركز الرقمية، تستعرض أهمية الترابط الأسري وصلة الرحم عن طريق تعليم المتدربات إعداد هدية متنوعة ذات طابع تراثي، حيث تقوم الفتاة الرائدة بإعدادها وتنسيقها بنفسها ثم إهدائها لأحد أفراد أسرتها.

ومن الأنشطة التي تهتم بالجانب الإنساني، نشاط “هدية إحسان”، وتهدف إلى زرع الابتسامة في نفوس الأيتام، مع ما تحمله هذه المبادرة من أهداف نبيلة وسامية، وتجسيد لمعنى التكافل الاجتماعي.

من جهة أخرى تبرز أهمية “بطاقة معايدة” من خلال ورشة تعليمية عبر منصات المركز للتواصل الاجتماعي يتعلم فيها الجمهور طريقة عمل بطاقة تهنئة مصنوعة يدوياً. كما يدعم المركز أنشطته الاجتماعية عن طريق إطلاق نشاط “فوالة العيد”، لما يمثله العيد من فرحة تميزه عن باقي المناسبات، وتناول الحلويات المشهورة في التراث المحلي، وسوف يتم توضيح وصفات الحلويات لحث الفتيات على تنفيذ الورشة والمشاركة بأعمالهم.