كشف السيد حمد خالد اللبدة رئيس اللجنة الشبابية الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة عن إجراء الانتخابات في ثمانية مراكز شبابية على مقعدي الرئيس ونائب الرئيس قريبًا، على أن يتم الانتهاء من إجراء الانتخابات في جميع المراكز الشبابية بمختلف أنحاء البلاد العام المقبل. وقال اللبدة، في حوار مع الراية : سيتم إتاحة الفرصة للقيادات الشبابية لإدارة المراكز من خلال المشاركة في العملية الانتخابية، على أن يتم تجديد الانتخابات بالمراكز الشبابية كل سنتين لضخ دماء جديدة .. منوهًا بحرص الدولة على دعم الشباب القطري بتولّي المناصب القيادية بالمراكز وتشجيعهم على الابتكار والمنافسة وطرح الأفكار والبرامج الجديدة لتطوير عمل المراكز الشبابية. وأضاف: يجري العمل على دراسة الوضع الصحي الراهن والإعلان عن الموعد المحدد لإجراء الانتخابات، والضوابط الواجب اتباعها لضمان سير العملية الانتخابية، دون مخاطر صحية والحفاظ على سلامة الناخبين والمرشحين.
•إتاحة الفرصة للشباب لتولّي المناصب القيادية وتطوير عمل المراكز
•تشجيع الشباب على الابتكار والمنافسة وطرح الأفكار والبرامج الجديدة
وأشار إلى أنه سيتم إجراء الانتخابات في كل مركز على مدار يومين مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل لجان التصويت، عبر إلزام الجميع بارتداء الكمامات والحفاظ على المسافة الآمنة والتباعد الجسدي مع الآخرين وضرورة تحميل تطبيق «احتراز» وأن يكون باللون الأخضر إلى جانب فحص درجات الحرارة، فضلًا عن عمليات التعقيم المستمرة داخل اللجان، وتقسيم الناخبين إلى مجموعات محددة الأعداد واستقبالهم على مدار اليوم، تجنبًا للازدحام والتجمعات، كما أن هناك مقترحًا بالتصويت الإلكتروني وفقًا لتطورات الوضع الصحي في ظل فيروس كورونا. كما تحدث عن بعض القيود المفروضة على المرشحين لضمان التكافؤ في العملية الانتخابية:
•في البداية .. هل لك أن تحدثنا عن انتخابات المراكز الشبابية وآلية إجرائها في ظل الظروف الراهنة؟
سوف تنطلق الانتخابات في 8 مراكز شبابية قريبًا، هي: مراكز شباب الجميلية وسميسمة والظعاين والذخيرة ومركز فتيات الدانة ومركز الريادة للفتيات ومركز قطر للعمل التطوعي والمركز الشبابي للهوايات، بالإضافة إلى جمعية بيوت الشباب القطرية. وجارٍ العمل على دراسة الوضع الصحي في البلاد للإعلان عن الموعد النهائي للانتخابات، والإجراءات الواجب اتباعها أثناء الانتخابات، لضمان سير العملية دون مخاطر صحية، حيث أتيح لأعضاء الجمعية العمومية في كل مركز القيد إلكترونيًا، وستكون عملية التصويت بالحضور للجان التصويت أو بطريقة إلكترونية تضمن الشفافية والمصداقية للناخبين وتسمح باستقبال الأصوات دون أخطاء.
وسيتم إجراء الانتخابات في كل مركز على مدار يومين، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل لجان التصويت، وإلزام الجميع بارتداء الكمامات، والحفاظ على المسافات الآمنة والتباعد الجسدي، مع ضرورة تحميل تطبيق «احتراز» وأن تكون الحالة الصحية باللون الأخضر، إلى جانب فحص درجات الحرارة، فضلًا عن عمليات التعقيم المستمرة للجان، وتقسيم أعداد الناخبين إلى مجموعات محددة الأعداد على مدار اليوم تجنبًا للازدحام والتجمعات.. وهناك مقترح لإجراء الانتخابات إلكترونيًا بشكل كامل وَفقًا لتطورات الوضع فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وخلال العام المقبل سيتم الانتهاء من إجراء الانتخابات في كل المراكز الشبابية، حيث سيتم خلال العام الجاري إجراء الانتخابات في أكبر عدد ممكن من المراكز، حيث من المقرر إدارة تلك المراكز من قبل الشباب، وسوف تجدد الانتخابات بالمراكز الشبابية كل سنتين لتجديد الدماء وتقييم التجربة.
•وماذا عن شروط الترشح للانتخابات؟
من الشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه لأيّ مِن منصبي الرئيس ونائب الرئيس، ما يلي (أن يكون قطري الجنسية، وألا يقل عمره عند تقديم طلب الترشح عن 21 سنة ميلادية ولا يزيد على 39 سنة ميلادية، وأن يكون عضوًا عاملًا، مضت على عضويته بالمركز ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ اكتسابه العضوية العاملة حتى تاريخ إغلاق باب الترشّح، وذلك فيما عدا الدورة الانتخابية الأولى بالمراكز التي تم تعديل نظامها الأساسي إلى نظام الانتخابات، وألا يكون قد سبق صدور حكم قضائي نهائي ضده في جريمة مخلّة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره، وأن يكون كامل الأهلية حسن السمعة محمود السيرة، وأن يكون مسددًا لالتزاماته المالية في حال إقرار النظام الأساسي ذلك.
ويتم انتخاب الرئيس ونائب الرئيس عن طريق (الانتخاب الفردي)، وتشرف لجنة شؤون العضوية والانتخابات على كل إجراءات الانتخاب، بما في ذلك تقديم طلبات الترشّح وتسجيلها والتصويت وإعلان النتيجة. وقد تم تحديد الفئة العمرية من الشباب، لتمكين ودعم الشباب القطري من خلال تولي المناصب القيادية في المراكز الشبابية، وتجديد الدماء والابتكار والمنافسة وطرح الأفكار والبرامج الجديدة واستقطاب الشباب للاستفادة من تلك المراكز بما يحقق رؤاهم ويلبي احتياجاتهم، حيث تم مؤخرًا اعتماد نظام الانتخاب المباشر لاختيار من يتولى إدارة تلك المراكز من خلال الجمعية العمومية التي تتكون من أعضاء المركز من الشباب القطري.
•وما الآلية لمراقبة الانتخابات وضمان التكافؤ؟
لضمان التكافؤ في العملية الانتخابية بين المرشحين كما تم في اللجنة الشبابية، سيتم تطبيقه على مستوى انتخابات المراكز من خلال فرض بعض القيود يجب على المرشحين التقيد بها كتحديد المنصات التي يتم من خلالها الإعلان عن البرنامج الانتخابي للمرشح، حيث يمنع استخدام ألواح الشارع والإعلانات والاستخدام يكون عن طريق المراكز الشبابية فقط واللجان الموجودة على مستوى وزارة الثقافة والرياضة، فضلًا عن مراقبة عملية شراء الأصوات أو الإغراءات التي تعرض على بعض الناخبين.
ويسمح للمرشحين بعرض برامجهم الانتخابية عبر المنصات الإلكترونية كافة دون قيود وذلك بما يتماشى مع الهدف الأساسي.
•وما أهداف اللجنة الشبابية الاستشارية للوزير؟
تختص اللجنة بتقديم المشورة للوزير في الموضوعات التي من شأنها الارتقاء بالعمل الثقافيّ والشبابيّ والرياضيّ، وتعزيز ثقافة الحوار حول المفاهيم والنظم والمُمارسات في مجالات الثقافة والشباب والرياضة، بما يحقّق الأهداف المنوطة بإستراتيجيّة الوزارة، وتكون حلقة الوصل بين الشباب والوزير التي دشنت خلال فعاليات مُلتقى الشباب القطري الأوّل، وتتكون حاليًا من 7 أعضاء من الشباب تمّ اختيارهم بالانتخاب عن طريق اللجنة العمومية، التي تمّ تعديل نظامها الأساسي لتضمّ الدورة الجديدة 7 أعضاء فقط بدلًا من 20 عضوًا، حيث تعدّ أول لجنة استشارية شبابية منتخبة وتم اختيارهم من قبل 51 مرشحًا .. وأعضاء اللجنة معنيون بنقل أفكار ومطالب الشباب ومشاريعهم إلى وزارة الثقافة والرياضة، وهي بدورها تعمل على تنفيذ كل ما يتماشى مع توجهها وسياستها بما يخدم الشباب .. كما تعمل اللجنة جاهدة على إشراك الشباب القطري وتوجيهه نحو تحقيق أهدافه، خاصة أن إشراك الشباب في الشأن العام يُعد ضرورة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، مع ترسيخ مبدأ تمكين الشباب وتحملهم المسؤولية والمُشاركة الفاعلة في مُواجهة تحديات المجتمع، انطلاقًا من أن ازدهار المجتمعات يقوم على عمل الشباب وعلى دورهم في تحقيق التنمية .. ومنذ انتخاب أعضاء اللجنة الشبابية في يناير الماضي، تم العمل على عدة محاور منها احتواء الشباب ونقل صوتهم وتوصيل أفكارهم، من خلال الاجتماعات المُستمرة بين أعضاء اللجنة والشباب.