صرح الأستاذ إبراهيم الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، بأن ملتقى الجاليات المغاربية الذي أقامه النادي مؤخرًا جاء في إطار التواصل الثقافي بين نادي الجسرة وسائر الشعوب العربية وسعيًا إلى تبادل ثقافي بناء يحقق مزيداً من التعرف على تراث وطننا العربي.

وقال: إن الملتقى كان فرصة للاطلاع على جوانب مهمة في حياة هذه الشعوب سواء ما يتعلق بالأزياء التقليدية أو الموسيقى أو الفلكلور أو الأكلات الشعبية أو مجالات إبداعية أخرى.
وأضاف السيد الجيدة: إننا نأمل أن يتحقق من خلال ذلك تنوع ثقافي يستفيد منه الجميع، موضحاً أن ما تم خطوة نطمح إلى أن ننفذ بعدها خطوات مع جاليات أخرى. لافتًا إلى أن ما يضفي البهجة على هذا اللقاء مع الأشقاء تزامنه مع كأس العرب الذي يتواصل في أجواء تنافسية وجماهيرية رائعة.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات ملتقى الجاليات المغاربية شهد إقبالًا جماهيريًا فاق التوقعات، حيث شهدت الساحة الخارجية للنادي تدفق الجمهور من أبناء الجاليات الثلاث (التونسية، والجزائرية، والمغربية) ومن أعضاء ومنتسبي النادي، كما تابع الفعاليات مرتادو سوق واقف، وحضر افتتاحه كل من سعادة السفير الجزائري د. مصطفى بوطورة وسعادة السفير المغربي محمد ستري والأستاذ إبراهيم خليل الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي والأستاذ محمد ناصر العبيدان أمين السر العام والسيد محمد سعيد إبراهيم أمين صندوق النادي والمشرف العام على الفعالية وعدد من الضيوف.