شهدت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز أصدقاء البيئة على «تويتر» و«إنستجرام» و«فيس بوك»، نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة، رغم توقّف جميع الأنشطة والفعاليات في إطار التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية.
وقال السيد مبارك الدوسري، مدير إدارة الأنشطة والفعاليات بمركز أصدقاء البيئة: «حاولنا منذ بداية أزمة كورونا، وخاصة في ظل غياب الأنشطة والفعاليات والحملات التوعوية التي ينفّذها المركز، أن تكون الرسائل التوعوية مكثّفة عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمركز، من خلال صور وفيدوهات تُنشر بشكل يومي ومكثّف، تستهدف الشريحة التي يسعى المركز للوصول إليها. كما كثّفنا تقنية البث المباشر واستدعاء شخصيات بيئية مؤثّرة، وطرح نقاشات حول قضايا بيئية.
وركّز المركز، من خلال تغريدات يومية وتدوينات متواصلة معزّزة بالصور والفيديوهات، على دعوة الجمهور الكريم لاستثمار فترة البقاء بالبيت في القيام بأنشطة بيئية وصحية وتعليمية، كإعادة تدوير المخلّفات وزراعة الأسطح والاهتمام بحديقة البيت، ونشر عدد من النصائح التي تخصّ الزراعة المنزلية وترشيد الطاقة، وغيرها من الأمور التي لها علاقة بعمل المركز كمركز شبابي تخصصي يُعنى بتوعية الشباب بالطرق المثلى للحفاظ على البيئة.
ومن جانب آخر، شارك المركز في المناسبات البيئية الإقليمية والعالمية والمحلية التي شهدتها هذه الفترة الأخيرة، كيوم البيئة الخليجي، ويوم البيئة العالمي، واليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، واليوم العالمي للسلاحف، واليوم العالمي لسلامة الأغذية، واليوم العالمي للطيور المهاجرة، ويوم الأسرة في قطر، وساعة الأرض، والذكرى الخمسين ليوم الأرض.